كلما انخفض الوزن زادت الشهية وزادت كمية الأكل المتناولة وتلك النظرية اطلق عليها اسم البلاتو (Levitsky DA 1970; Set Point Theory or Plateau)
ولذلك عندما قمنا بتصميم نظام غذائى واطلقنا علية اسم الويف وضعنا نصب اعيينا التغيرات الفسيولوجيا التى تعرقل من قدرة الجسم على حرق الدهون ولذلك قد قمنا بتفصيل نظام غذائى متغير السعرات الحرارية والمكونات الغذائية حتى لا يقوم الجسم بعمل حاجز منيع يصعب اختراقة كما يحدث مع الأنظمة الغذائية الشائعة وقد وأثمرت هذة الطريقة على نتائج مبهرة سواء فى الوزن او الحالة الصحية والنفسية ايضاً
نظام الويف يعتمد على طريقة خداع مستمر للجسم متغير السعرات الحرارية ومتغير العناصر الغذائية والتركيب الكيميائى والعضوى للغذاء المتناول.
فى المرحلة الأولى يتم وضع تحويل كيمياء الجسم لتميل للوسط الأكثر قلوية حتى تبداء انزيمات حرق الدهون فى العمل على فتح الثغرات فى الخلايا الدهنية لتسمح بخروج الدهون المخزنة بها وفى المرحلة التالية نقوم بتحويل تلك الدهون الحرة الى العضلات والكبد ليتم التخلص منها وينخفض الوزن.
ولضمان عمل النظام بكفائة يجب الألتزام بتناول الوجبات بنفس الترتيب وعدم تقليل او زيادة الكميات المتناوله وطبعاً يحظر حذف وجبة لان ذلك سيؤدى الى الأقلال الكلى للسعرات المتناولة فى ذلك اليوم مما يجعلها متساوية او متشابها مع اليوم السابق او اللاحق محدثاً زوال الموجة المراد حدوثها لدفع الجسم على حرق الدهون المختزنة.
ومن مميزات هذا النظام انك لن تشعر بالجوع فى حالى الألتزام بتطبيقة كما هو مبين، بالإضافة لن تشعر بأنك تتبع نظام مبنى على الحرمان بل ستجد نفسك تتناول كل شيىء بل واكثر فى بعض الأحيان مما قد يجعلك تظن انه مسموح بتناول كل شيىء، وعند قيامك بعمل ذلك لن ينخفض وزنك.