نجاحك في هذا الموضوع يرتبط الى حد كبير باختيارك للتوقيت الصحيح
والتوقيت له علامات منها-ان يبقلا الطفل جافا لعده ساعات
ويستيقظ جافا في الصباح وبعد القيلوله
او ان يكون قادرا على توقع وقت حاجته او ان يطلب تغيير (الحفاظه)-اجلكم الله-
ففي هذه الفتره تحتاجين الصبر وعدم الضغط والالحاح عليه بالاضافه الى الافكار الصغيره
منها-
الحفاظ على نظام يومي ثابت لجلوسه على القيصريه عندما يستيقظ وبعد تناوله الوجبات
كما يمكن تقليل حركته وعناده بقراءه القصص معه ومشاركته الترنم بالاناشيد
ووضع الدمى والالعاب الجذابه له
كأن تقوم البنت الصغيره بتعليم الدمى استخدام القيصريه خطوه خطوه
ولاتنسين المكافات والكلام المحفز له حتى وان اساء استخدام القيصريه
او قضى حاجته في مكان اخر
فبأذن الله تدريبه على دخول الحمام
لايتعدى عده اسابيع وتنتهي هذه المرحله الصعبه بمتاعبها
فالطفل في عمر السنتين يعد عمر الانفعالات التي تفقد الطفل توازن نفسيته وتوازن تصرفاته
ان اسيئت تربيته فيها
ففي هذا العمر تجنبي توبيخه ......وضربه مهما كان حجم الغلط
(انزلي عقلك له ولاتنتظريه ان يرقى لعقلك .. فانتي قادره على تنزيل مستواك و عقليتك له وهو غير قادر
على العكس)
اخيرا ايتها الام الحنون
اعلمي ان في تربيتك لطفلك جهاد فاحتسبي الاجر عليه
في هذا السن حاولي امامه ان تذكري الله وترددي شهاده التوحيد فهو في هذه المرحله مقلد لك في كل شي
فكوني خير قدوه صالحه له
ولاتنسي ان للدعاء بصلاح الذريه اثر (فالله الله بالدعاء لكل مافيه خير لطفلك)